كلمة السيد عميد الكلية
تخطو عمادة كلية الحدباء الجامعة بكل ثقة واصرار بعد التوكل على الله بخطى ثابتة لتحديث معطيات العملية التعليمية والتربوية من مناهج حديثة واساتذة اكفاء وبحوث رصينة وتعليم إلكتروني رقمي متطور مستهدفين الحوكمة انطلاقاً من الرؤية والرسالة التي تسعى اليها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحقيق تعليم عالي يلبي متطلبات النهوض والتنمية المستدامة، ومن الارادة تتحق الريادة في العمل في كليتنا.
والله الموفق ..
ان كلية الحدباء الجامعة، من الكليات الاهلية في عراقنا الحبيب، والواقعة في ربيع وشمال العراق (الموصل)، تأسست بموجب موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بكتابها المرقم 9س /6061 في 9/10/1994م وحيازتها إجازة إستحداث الكلية الجامعة.
مدت ايديها بسخاء واحتضنت بوابة جديدة للعلوم والحضارة مؤشرة تعانق هذه المدينة مع تاريخها العريق وهي تسعى منذ تأسيسها الى إعداد الطلبة أعداد علمياً واكاديمياً ومعرفياً يرتقي بمستوى مدينة الموصل الزاخرة بالعلماء واحتضانها الطلبة من كافة محافظات العراق.
تعد هذه الكلية من الصروح المهمة في محافظة نينوى تخرج منها العديد من الكوادر الذين رفدوا المجتمع بمختلف الخبرات والاختصاصات وتبوءوا مناصب قيادية في الدولة على مستوى العراق وخارجه.
وتعنى الكلية بكافة الاختصاصات العلمية والاقتصادية والادارية وكل ما له صلة بالنهوض الحضاري والمستقبل العراقي.
أن تحافظ الكلية على دورها الريادي في مجالات التعليم العالي وخدمة المجتمع داخل العراق، وحرصها في أن تتميّز دوليا بجودة بحوثها العلمية الابتكارية وقدرات خريجيها وشراكاتها الاستراتيجية.
التميز في التعليم والتعلم، والبحث العلمي والابتكار، وخدمة المجتمع، من خلال دعم مبادئ التحليل العلمي والتفكير الإبداعي في بيئة أكاديمية محفزة، والمشاركة في إنتاج المعرفة وتطويرها ونشرها، والتفاعل مع المجتمعين المحلي والدولي.
تهدف الكلية إلى تحقيق ما يأتي:
أولاً: في مجال التعليم العالي
- إعداد جيل متمتع بالخلق القويم والثقة بقدراته، الحريص على الالتزام بالنهج العلمي، وتأهيله أكاديمياً وفنياً والاعتماد على النفس والاستعداد المستمر لخدمة الوطن
- إعداد اجيال قادرة على الإبداع والابتكار والتعلم الذاتي مدى الحياة.
- رفد المجتمع العراقي بالاختصاصيين والخبراء في مختلف المجالات مع مراعاة توفير الاحتياجات المتطورة لسوق العمل وذلك في إطار سياسة الدولة لتنمية الموارد البشرية.
- التجديد المستمر للعملية التعليمية على مستوى الدرجة الجامعية الأولى.
ثانياً: في مجال البحث العلمي
- اجراء البحوث والدراسات النظرية والتطبيقية لخدمة المجتمع والمشاركة في إيجاد الحلول العلمية لمشاكله الاجتماعية والاقتصادية.
- تعشبق بحوث ودراسات الجامعة المختلفة مع خطط التنمية الشاملة وبالرؤية المستقبلية للمجتمع.
- احتضان الطلبة بهدف إعداد أجيال من العلماء والباحثين والخبراء والمبتكرين القادرين على العمل المنظم المبدع في شتى مجالات العلوم والآداب والتقنية التي تحبو لخدمة البلد والمجتمع.
ثالثاً: في مجال خدمة المجتمع وتنميته
- المشاركة في خدمة المجتمع من خلال التفاعل المباشر والتعاون المستمر مع مؤسساته الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتقديم المشورة العلمية والفنية لهذه المؤسسات، بما يحقق إلى استفادة المجتمع من طاقات الجامعة وإمكانياتها.
- تنمية الموارد البشرية وزيادة كفاءتها من خلال توفير برامج التعليم والتدريب المستمر للعاملين في جميع مؤسسات المجتمع بهدف رفع كفاءاتهم ونشر الثقافة العلمية والإنسانية بين أبناء المجتمع.
رابعاً: في مجال التعاون مع المؤسسات العلمية الأخرى
- دعم التواصل العلمي وتبادل الخبرات مع الجامعات والمؤسسات العلمية محلياً ودولياً.
- التفاعل واستثمار التجارب والخبرات العلمية العالمية في المجالات الفكرية والعلمية والثقافية.
خامساً: في مجال تقييم الأداء
الاستفادة من نتاجات دراسات التقييم لفرق العمل الاستشارية وخصوصاً في المجالات التالية:
- تنظيم العلاقة في الجوانب الأكاديمية والإدارية بما يسهم في تبسيط الإجراءات.
- التطوير المستمر في برامج التدريس ومعايير الجودة وتشجيع الأنشطة الطلابية.
- وضع البرامج الكفيلة بتطوير قدرات أعضاء هيئة التدريس في الجامعة للارتقاء بمستوى أدائهم وتوفير الحوافز اللازمة لذلك.
- تحديث خطط وبرامج البحوث العلمية والتدريب البحثي.
مكتبة الصور
